ماذا يريد الرجل؟
هذا الكائن الغريب أحترت معه وداب معه خزيني من الصبر
فالرجل قبل الزواج انسان شاعري لذيذ ومؤدب يعشق الكلام مع المرأة ويتمني لها الرضا حتي ترضي
ولو يوم بكت نزلت دموعها علي صدره كلهيب مشتعل ، ولا يهنأ له بال حتي يسعد محبوبته ويطيب بخاطرها ، ودائماً يلتمس لها الأعذار ولا يضغط عليها بطلباته وكأنها قطعة من الملبن الطري الذي يأبي بنفسه أن تقسو عليها أو كأنها ملاك منزل من السماء لا تحتمل عيش البشر
أما بعد الزواج فإن سي السيد الكامن في مخبئه يظهر بقدرة قادر ويخرج من قمقمه ليهين ويؤلم محبوبته ويتناسي كم كان يعشقها ويتحمل من أجل عينيها تحكمات أهلها وطلباتهم وكأن هذه المحبوبة قد أستبدلت ماأعرفش إذاي بأخري جارية ؟ ونزلت من مصاف الملائكة إلي دنيا البشر التعيسة فكلام الرجل ....عفواً ...أقصد كلام سي السيد قد أصبح أوامر عسكرية أو فرمانات واجبة التنفيذ
وابتسامته التي كانت تنير وجهه كلما رأي عينيها المبتسمتين قد أختفت وحل محلها عبوس نحت علي جبهته الرقم 111 والرومانسية أصبحت ذكري تتباكي عليها زوجته وتحيا علي ذكراها والمعاملة الخمس نجوم تحولت إلي نجمة واحدة مصدية وكأنه يعامل عم عبده البواب ، واللسان الذي كان بينقط عسل أصبح سليطاً ذو مفردات غريبة لم تعتاد عليها محبوبته ، ولم تعد دموعها تهز كيانه كما كانت من قبل بل أصبح يتركها تنام باكية شاكية لله وحده حالها وضعفها
هذا الكائن الغريب أحترت معه وداب معه خزيني من الصبر
فالرجل قبل الزواج انسان شاعري لذيذ ومؤدب يعشق الكلام مع المرأة ويتمني لها الرضا حتي ترضي
ولو يوم بكت نزلت دموعها علي صدره كلهيب مشتعل ، ولا يهنأ له بال حتي يسعد محبوبته ويطيب بخاطرها ، ودائماً يلتمس لها الأعذار ولا يضغط عليها بطلباته وكأنها قطعة من الملبن الطري الذي يأبي بنفسه أن تقسو عليها أو كأنها ملاك منزل من السماء لا تحتمل عيش البشر
أما بعد الزواج فإن سي السيد الكامن في مخبئه يظهر بقدرة قادر ويخرج من قمقمه ليهين ويؤلم محبوبته ويتناسي كم كان يعشقها ويتحمل من أجل عينيها تحكمات أهلها وطلباتهم وكأن هذه المحبوبة قد أستبدلت ماأعرفش إذاي بأخري جارية ؟ ونزلت من مصاف الملائكة إلي دنيا البشر التعيسة فكلام الرجل ....عفواً ...أقصد كلام سي السيد قد أصبح أوامر عسكرية أو فرمانات واجبة التنفيذ
وابتسامته التي كانت تنير وجهه كلما رأي عينيها المبتسمتين قد أختفت وحل محلها عبوس نحت علي جبهته الرقم 111 والرومانسية أصبحت ذكري تتباكي عليها زوجته وتحيا علي ذكراها والمعاملة الخمس نجوم تحولت إلي نجمة واحدة مصدية وكأنه يعامل عم عبده البواب ، واللسان الذي كان بينقط عسل أصبح سليطاً ذو مفردات غريبة لم تعتاد عليها محبوبته ، ولم تعد دموعها تهز كيانه كما كانت من قبل بل أصبح يتركها تنام باكية شاكية لله وحده حالها وضعفها
فعلاً.... تحولت المرأة من حبيبة إلي جارية ومن ملكة متوجة علي عرش قلب حبيبها إلي مجرد زوجة
نحن معشر النساء نفضل الحب عن الخبز والمعاملة الطيبة عن معاملة الخادمات ويستطيع أي رجل ذكي أن يكسب محبوبته بكلمة طيبة تخرج من فمه ويستطيع أيضاً أن يكسب جارية وخادمة ومحبوبة في نفس الوقت دون أن يشعرها بذلك بل سيجدها أسيرة لكلماته ورغباته وستتحين هي الفرصة لتثبت له أنها تستحق حبه وحنانه وطيبة قلبه
بس خلااااااااااااااااااااااص