Thursday, November 30, 2006

حيرت قلبي معــــــــــــاك


ماذا يريد الرجل؟
هذا الكائن الغريب أحترت معه وداب معه خزيني من الصبر
فالرجل قبل الزواج انسان شاعري لذيذ ومؤدب يعشق الكلام مع المرأة ويتمني لها الرضا حتي ترضي
ولو يوم بكت نزلت دموعها علي صدره كلهيب مشتعل ، ولا يهنأ له بال حتي يسعد محبوبته ويطيب بخاطرها ، ودائماً يلتمس لها الأعذار ولا يضغط عليها بطلباته وكأنها قطعة من الملبن الطري الذي يأبي بنفسه أن تقسو عليها أو كأنها ملاك منزل من السماء لا تحتمل عيش البشر

أما بعد الزواج فإن سي السيد الكامن في مخبئه يظهر بقدرة قادر ويخرج من قمقمه ليهين ويؤلم محبوبته ويتناسي كم كان يعشقها ويتحمل من أجل عينيها تحكمات أهلها وطلباتهم وكأن هذه المحبوبة قد أستبدلت ماأعرفش إذاي بأخري جارية ؟ ونزلت من مصاف الملائكة إلي دنيا البشر التعيسة فكلام الرجل ....عفواً ...أقصد كلام سي السيد قد أصبح أوامر عسكرية أو فرمانات واجبة التنفيذ
وابتسامته التي كانت تنير وجهه كلما رأي عينيها المبتسمتين قد أختفت وحل محلها عبوس نحت علي جبهته الرقم 111 والرومانسية أصبحت ذكري تتباكي عليها زوجته وتحيا علي ذكراها والمعاملة الخمس نجوم
تحولت إلي نجمة واحدة مصدية وكأنه يعامل عم عبده البواب ، واللسان الذي كان بينقط عسل أصبح سليطاً ذو مفردات غريبة لم تعتاد عليها محبوبته ، ولم تعد دموعها تهز كيانه كما كانت من قبل بل أصبح يتركها تنام باكية شاكية لله وحده حالها وضعفها
فعلاً.... تحولت المرأة من حبيبة إلي جارية ومن ملكة متوجة علي عرش قلب حبيبها إلي مجرد زوجة
نحن معشر النساء نفضل الحب عن الخبز والمعاملة الطيبة عن معاملة الخادمات ويستطيع أي رجل ذكي أن يكسب محبوبته بكلمة طيبة تخرج من فمه ويستطيع أيضاً أن يكسب جارية وخادمة ومحبوبة في نفس الوقت دون أن يشعرها بذلك بل سيجدها أسيرة لكلماته ورغباته وستتحين هي الفرصة لتثبت له أنها تستحق حبه وحنانه وطيبة قلبه
بس خلااااااااااااااااااااااص

حيطان بندهن أبواب نسنفر شبابيك نبيض

أخدت كورس في النقاشة والزخرفة .. تصدقوا بجد لاقيت نفسي .. وأكتشفت أني فنانة وييجي مني بس للأسف أنا واحدة ست وعندي برد .. قصدي عندي ولاد.. ياسلام لو كنت ولد .. كان زماني دلوقت أسطي نقاش .. كسيب قد الدنيا
ليه الشباب اللي قاعدين علي القهاوي مايقلدوش الأسطي أم أحمد

Saturday, November 11, 2006

من مدونة صديقة


أنواع
ينقسم الرجال فى مجتمعنا الى أربعة فئات وفقا لنظرتهم الى المرأة… وهذا التقسيم لم تقم به منظمة الأمم المتحدة أو لجنة حقوق الأنسان أو مؤتمر المرأة العربية… وأنما هذا مجرد رأى صوتها

الفئة الأولى:
الرجال فى هذه الفئة ينظرون للمرأة على أنها مخلوق (من لحم ودم) تماما مثلهم, لها الحق فى الحياة والمشاركة فيها, وأن دورها لايقل أهمية عن دورهم, ولهذا السبب يجب احترمها ومعاملتها ك "أنسان" اخر
الفئة الثانية:
الرجال فى هذه الفئة ينظرون للمرأة على أنها مخلوق (من لحم ودم) تماما مثلهم, لها الحق فى…… حسنا! أنا لا أكرر نفس الكلام ولكن رجال الفئة الثانية يتماثلون مع رجال الفئة الأولى, الفارق الوحيد هو أنهم يقولون ما لا يفعلون! فتجد الرجل منهم يتشدق بعبارات لنصرة المرأة والدفاع عن حقوقها.. ولكن عندما يأتى وقت الفعل تجده يعامل المرأة على أنها "شئ" اخر
الفئة الثالثة:
رجال هذه الفئة يعترفون بوجود المرأة كأنسان… ولكن ليس كأنسان مفكر! فهم يؤمنون بدور المرأة فى المجتمع ولكن لا يؤمنون بأهمية هذا الدور, ويعملون على الاستخفاف به دائما
الفئة الرابعة
-------------:
وهم أدنى أنواع الرجال. فهم ينظرون للمرأة على أنها مخلوق وجد لأشباع حاجتهم الجنسية … مخلوق لا يفكر ولا يشعر
واذا سألتونى عن رأيى, فسأقول أن أقبح فئة من وجهة نظرى هى الثانية! لأن رجال الفئات الأخرى يفعلون ما يفعلون على اقتناع.. اذا فالحوار معهم جائز واقناعهم ممكن. ولكن رجال الفئة الثانية مقتنعون تماما بأهمية المرأة ولكن عند وقت الفعل يعودون الى غرائزهم الأساسية… فهم لا يريدون التخلى عن غرائز الأنسان البدائى والتحلى بصفات الأنسان المتحضر. والغريب فعلا أنهم يشكلون نسبة كبيرة من الرجال فى مجتمعنا.. حيث تجد الرجل منهم فى العمل والشارع يعامل النساء بكل احترام وتقدير ولكن فى المنزل يعاملعها كأنها جارية أو أدني من ذلك…… فى انتظار ارائكم
هذا الموضوع قرأته في مدونةصوتها وعجبني جداً لأنه بيعبر عن حال الرجال في مجتمعنا

Friday, November 10, 2006

حاول تقول حاجة تفرح


أعتذر لكل من زارني في مدونتي أو ترك تعليقاً ولم ارد عليه فلم أستطع ان اكتب لظروف خارجة عن ارادتي فكمبيوتري العزيز كانت صحته تعبانة اوي اليومين اللي فاته دول و
شكراً لزيارتكم

أنا كنت هاكتب في موضوع بس لقيته مستفز شويتين فأجلته لبعدين أما الان فعاوزاكم تقولوا لي أي خبر حلو ان كان عام او خاص، زهقت بقي من جو الكآبة ونفسي في حاجة تفرح عندكم حاجة تفرح !!!ها
أم أحمد