Friday, February 16, 2007

أبجني تجدني


بالذوق بالعافية هاتدفع
من منا لم يدفع رشوة في حياته ؟؟
فبرغم علمنا أن الراشي والمرتشي في النار وبئس المصير إلا إننا جميعاً وقعنا في فخ دفع الرشوة رغماً عنا
وسأسوق إليكم عدة أمثلة مما رأيته بأم عيني وأبوها كمان
- فعندما كنت أستقل سيارة أجرة أستوقفنا عسكري للمرور موجهاً كلامه لسائق التاكسي : أنت مش رابط الحزام ليه ؟؟ هات الرخص وأبقي خدها من المرور
السائق مرتعباً : يابيه أنا واحد علي باب الله وده رزقي ورزق عيالي، ووضع في يد العسكري ورقة بعشرة جنيهات
فردها العسكري متأففاً .. فقلت في سري لسة فيه ناس عندها ضمير ومابتقبلش الرشوة .. ولكنه أتبعها بقوله العشرة جنيه دي تجيب بيها كيس لب تقزقزه أنت والعيال أنا مابأخدش أقل من ثلاثين أهيف ، فدفعها السائق رغماً عنه فمجبر أخاك لا بطل
أظن موضوع رشاوي المرور ده منتشر أوي وياسلام بقي لو كنت آخر الشهر ومامعاكش تدفع الرشوة يبقي راحت عليك ياجميل الرخصة وهاتدوخ عليها السبع دوخات لحد ماترجعها تاني
المثل التاني
واحدة بنت حلال عاوزة تشتغل في شركة بترول سألت وأستفسرت عن كيفية التحاقها بهذا العمل المجزي دلوها ولاد الحلال عن التسعيرة وهي عشرين ألف جنيه كل جنيه ينطح جنيه تدفعهم بالتي هي أحسن للمسؤلين عن تعيينها
ودفعت الفلوس بعد أن عرفت أنها لكي تلتحق بأي عمل حكومي يجب عليها الدفع أولاً وبنفس راضية دفعت الفلوس وهي الأن علي وشك التعييين أدعولها بقي تتعين ومايتنصبش عليها
المثل الثالث
عاوز تهرب من التجنيد عاوز تفلسع وتريح وتدلدل رجليك دورلك علي ضابط يستحسن لواء يكون ضميره ميت وشبعان موت وأعرض عليه رشوة وفاصل معاه لحد 3الاف حنيه وأضمن أنك لا هاتشتغل مراسلة ولا هاتنضرب علي القفي ولا هاتضيع سنه أو ثلاث سنوات في تجنيد لا بيقدم ولا بيأخر
دي بلادنا بلد العز والفلوس الكتييييييير