Tuesday, April 03, 2007

بييييييييييييييييييب

بــــيييــــب بـــييــب أنابيــــب
-----------------------
لأني قليلة البخت وقليل البخت يلاقي العظم في الكرشة فقد حدث معي الموقف الآتي مش مرة واحدة
ولا مرتان بل ثلاثة
سمعتم جميعاً عن مشكلة الأنابيب المنفسة اللي بتفرقع الشر برة وبعيد مجرد سمع أما أنا ولأني جربت
ولمست وعشت كل مشاكل البلد دي فكان لازم أجرب بنفسي أمال أيه ؟ هو أنا شوية في البلد الخربانة دي
فالقصة بكل بساطة تتلخص في الآتي
فقد أشتريت أنبوبة غاز للبوتاجاز من بائع علي عجلة من الشارع ذي كل الناس ورحت عملت نفسي فلحوسة وقلت أعتمد علي نفسي وأغيرها ومش لازم أستني زوجي العزيز عشان يغيرهالي وفكيت الأنبوبة القديمة
ـ واللهي ييجي مني بت مخي نضيف ـ وركبت جلدة جديدة ـ مش بقولكم واعية ومدقدقة ـ وركبت المنظم في الأنبوبة الجديدة ـ الجديدة دي لونها أخضر مجرب أكل عليها الزمن وشرب ـ وثبته بكل قوتي بالمفتاح الإنجليزي
ـأهوه عملت اللي عليا لا ملامة بقي ـ وفتحت الأنبوبة وقلت أجربها ثم وأه من ثم أشعلت عود ثقاب وقربته من فوهة الأنبوبة لقيتها خير اللهم أجعله خير مولعة ولأن محسوبتكم غشيمة في مسألة الحرايق دي قعدت أنفخ بكل ماأوتيت من قوي هففففففففففف هففففففففففف هفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف
مافيش فايدة قلت أرش مية فتحت الحنفية ولاني محظوظة بجد فتحت المية السخنة بدل الباردة وغرفت منها بيدي غرفة واحدة ـ لم أكررها طبعاً فقد حرقت يداي ـ ورميتها علي النار المشتعلة ولم تنطفيء نسيت أقولكم أن النار كانت كبيرة شويتين فأحضرت فوطة مطبخ وبللتها بالماء ووضعتها علي فوهة الأنبوبة فأنطفأت وربنا ستر
لكني مازلت أعاني من توابع الخضة وبقي عندي هسهس من الأنابيب بشكل غريب وبقيت أغير طريقي في الشارع لمجرد مرور أي بائع أنابيب بالصدفة في الشارع الذي أقصده

هذا الموقف تكرر معي ثلاث مرات وفي كل مرة أحاول أن أغير الأنبوبة المنفسة بأخري فيرفض البائع أن يغيرها الا بعد دفع ثمن لأنبوبة جديدة ـ سلامات يابتوع حماية المستهلك وهأ و أو أو ـ

ده كله بيحصل مع منتجات شركات البترول فاحشة الثراء ـ اللهم لا حسد وقر ونق ـ اللي مستخسرة تغير أنابيب الغاز التي تتسبب في العديد من الكوارث والحوادث التي نقرأ عنها كل يوم في الصحف اليومية وكأنها مقرر علينا وفي نفس الوقت نجد الباشمهندس وزير البترول ـ اللهي مايفرقع أنبوبة بيتهم بووووووووووووم ـ
يتبرع بالملاييين للاعبي الكورة الشراب والكورة الأرضية وعلي رأي المثل أقرع ونزهي
أو مليونير وأنابيبه منفسة
ولع ولع ياعم الحاج
ولا بلاش هفففففففففففففففففففففف

Sunday, April 01, 2007

مبروك علينا الدستور


رغم كم التشاؤم الذي حاصر الإقتراع علي الدستور بس انا متفائلة تسألني ليه ؟ أقول ماأعرفش
بس جايز لأنها كانت أول مرة أدخل فيها لجنة إنتخابية في حياتي زحمة بشكل تقولش بيوزعوا لحمة !!!0
فقد تم شحن الناس إليها بوعد صريح ومباشر بمكافآت اذا تم المراد من رب العباد وتم التصويت بموافقون بإذن واحد أحد وعلي مايبدو فقد كان كل من دخل هذه اللجنة أمي مكتوب علي جبهته حمار بالبنط العريض لا يراها إلا مراقب اللجنة وحده ربنا يقوي بصيرته قادر ياكريم
ويعلي مراتبه وسرايرة ودواليبه كمان فكان يشاور بأصبعه للمنتخب كي يختار الموافقة ولا يعطيه فرصة لكي يقرأ نصوص الدستور التي يقترع عليها وطبعاً محسوبتكم ماتحبش حد يمليها تكتب أيه فأخذت ذيلي في سناني وقلت يافكيك ولا أقترعت ولا حاجة بس مافي مشاكل المرة دي عتبت اللجنة برجلي والمرة الجاية مش هاأعتبها تاني ابداُ
وياسلام علي الديموقراطية يامحلاها والدنيا ربيع والجو بديع وعشان أبقي عملت اللي عليا ياريت ياأخواننا نعمل في صمت وياابن الحلال انت وهو كفاية مظاهلرات بقي مامنوش فايدة مش أنا اللي بقول ده جدو سعد زغلول الله يرحمه ويبشبش الطوبة اللي تحت
راسه هو اللي
بيقول عيشوا عيشة أهاليكم بقي وبلاش التطلعات الدستورية الوهمية دي مافيش إمكانية أن اللي أتوافق عليه يتغير يعني هو الحكومة يطول عمرها ربي فاضية كل شوية عشان تراضي الشعب النمرود ده ، أيه يعني لما السلطة تبقي في أيد رجال الشرطة الشرفاء الأتقياء اللي الواحد فيهم مابيسبش السبحة من أيده

وأيه يعني لما نبعد القضاة عن الإشراف علي الإنتخابات هما فاضيين للتفاهات دي وبعدين كل واحد عنده ضميره يشرف عليه بدل مايجييب حد من برة يعطله

وأيه يعني لما الريس يحل مجلس الشعب وقت مايحب وحسب الظروف وانت هاتفهم أكتر من الريس ياصعلوك

وعشان ماأروحش في داهية والعياذ بالله أقر أنا الموقع أدناه أننا شعب ولاد ستين في سبعين مابيملاش عينينا إلا التراب
ملحوظة صغنونة
-----------
الصورة دي مش من إنتخاباتنا بس أحنا برضه بنلطش أيدينا بالحبر الأحمر ومافيش حد أحسن من حد