من واقع زياراتي ولفي علي المدونات الصديقة تبين لي مدي التضليل الذي يعانيه بعض المدونون ...وتأكدت من أن المصريين شعب عاطفي بالدرجة الأولي يتحرك وينفعل ويتفاعل بدافع من قلبه المرهف الطيب .. وهذا شيء يسعدني بالرغم من توابع تلك العواطف الجياشة
ولقد كنت مثلكم جميعاً حتي تبين لي مدي الضلال الذي كنت أحياه .. أنا عارفة أن كلامي ده هايزعل مني ناس كتييير وجايز يخاصموني ويقاطعوني ، لكن الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، هكذا تعودت داخل المجتمع التدويني في رحلة دامت أكثر من سنة بينكم ومنكم ومعكم
- لقد قامت المظاهرات ولم تنتهي من أجل جمع تبرعات لأخواننا الفلسطينيين ومساعدتهم في التغلب علي حصارهم الإقتصادي ولكن ألم نسأل أنفسنا من سيجمع لنا التبرعات لتعيننا علي تقشفنا الإقتصادي ... الفلسطينيون ياجماعة لا يحتاجون إلينا لنجمع أموال لهم ، فهم ملوك وعباقرة في جمع التبرعات
- مالذي غيرني ؟؟ مالذي جعلني أتنحي عن مساندتهم ، والشفقة عليهم .. فإتجاهي هذا ماهو إلا رد فعل لما قرأته عن كونهم بدأوا حربهم الأهلية فكيف بالله عليكم أن أكون ملكية أكثر من الملك .. فبقتلهم لبعضهم البعض خسروا تعاطف الكثيرين معهم
- يالقسوتي وبرودة أعصابي .. لم تعد تحركني وتؤثر بي صور القتل والوحشية التي يتعرضون لها فصور قتلهم علي أيدي اليهود خيراً لهم ألف مرة من صور قتلهم بأيدي أخوانهم
- دخلوا مصر ؟؟ نعم دخلوها .. وأدخلوا معهم كذلك الأسلحة و الدولارات المزيفة
- طلبوا منا حق اللجوء .؟؟ يلجأون ثم يشترون أراضينا فهم أقدر منا علي الشراء بحكم أنهم أغني وأكثر مالاً .. وأنا بقي دقة قديمة ولسة بعشق تراب بلدي وأخاف عليه من أي طامع عربي أو أجنبي علي حد سواء .. حد فيكم زار طابا .. جنة علي الأرض .. زرتها وكم تمنيت أن أعيش بها
- أعذروني مرة تانية لأني مختلفة .. غصباً عني .. فدماء ضحايانا من رجال الأمن المساكين علي الحدود تعذبني .. لم يقتلون بأيدي يهودية فقط بل يقتلون بأيدي أخواتنا الفلسطينيين كذلك لمجرد أنهم ينفذون أوامر لم يضعونها بأنفسهم بل يسجنون لعدم تنفيذها
- إذا أردت أن تختلف فمرحباً بك ولكن بدون تطاول
- مع تحيات أم أحمد