Friday, July 04, 2008

هل هي حقيقة مرة أم إشاعة أمر ؟


من أسبوع كدة ... بنت البواب كتر خيرها حبت تنبهني قامت رعبتني

برضه كتر خيرها

وهي كانت جابت حاجة من جيبها ... كله علي عينك ياتاجر

فقد بلغتني أنه كان فيه واحد راكب موتوسيكل خطف شنطة واحدة ست ماشية في الشارع في أمان الله لا بيها ولا عليها ... وقد حاول بوابون المنطقة ملاحقته لكنهم فشلوا في الإمساك به ولاذ بالفرار بعد أن جردها من الشنطة ومحتوياتها الثمينة

وحدوتة الموتوسيكل دي مش جديدة عليا فقد حدثت لأبن صديقة من صديقاتي وأبنها عمره حوالي أثني عشرة عاماً فقط وحدث ذلك وهو في طريقه لبيته بعد أنتهائه من تدريبات السباحة بالمدرسة

الولد بخير ولله الحمد لكن حبه للأستقلال تقهقر به لعشر سنين للخلف

هو آه كان مستفز بموبايله الحديث ذو الكاميرا

لكنه لا يستحق لهذه الصدمة التي تعرض لها

للأسف هذه هي الحقائق التي أقسم علي إنها قد حدثت في غياب الأمن الغافل عن دوره في حفظ الأمان في شوارعنا .... مع تورم حالة الغلاء التي نعيشها ولا تلاحقها مرتباتنا الهزيلة

الموضوع التاني الذي لا أملك عليه دليل وأتمني ألا يخرج عن كونه إشاعة سخيفة

أطلقها بعض مروجي الإشاعات السخفاء وذلك من فرط رعبها

فقد كنا في السينما عندما أبتعد أبني الصغير عن يدي مسافة ربع متر

فتوقفت سيدة شديدة الزوق ونبهتني إلي خطورة أبتعاد أبني عني لهذه المسافة الصغيرة وذلك لوجود عصابة تختطف الأطفال من أحضان ذويهم لتتاجر في أعضائهم وتبيعها للأثرياء وأنهم بالفعل وجدوا جثتان لفتاتان أنتزعت أعضائهم الداخلية وحل محلها القطن


ياللهول ألهذه الدرجة قد تتقلص أخلاقنا لتصل بنا للحضيض

سواء أكانت هذه الرواية إشاعة مغرضة أو حقيقة مفزعة

9 comments:

رئـــــيسـة حزب الأحلام said...

ربنا يستر بجد خلى بالك
بيقولوا فعلا كدة
عارفة سيتى استا كانوا جايبينه من يومين وبيقولوا فى خطف فانتى حرصى على العيال
ربنا معاكى
دمت بكل خير

Mafrousa said...

بصي لموضوع الموتسكلات
اه رجع تاني ....كان زمان موجود
واحد بموتوسيكل و يخطف سلسلة واحده او شانطة واحده
بس رجع تاني و فى خلال شهر سمعته انه حصل فى المهندسين و مينة نصر
و طبعا اللي بيشد الشنطة بيسحل الست معاه قد كام متر على الارض مما يصيبها بكدمات....و يا سلام لو عضمه كبيره....بيصيبها بكسور
ربنا يستر علينا
اما بالنسبة للإشاعة التانيه ربك يستر مافيش حاجه مستبعده
ربنا يحفظ الاولادكلها يارب

الطائر الحزين said...

الموتسيكلات شفتها بعينى

اما الاعضاء
الأمن والأمان

Unknown said...

انتشرت فى مصر تجارة الاعضاء البشرية فى غفلة من الغافلين عن البشر والمهتمين بذاتهم وكأن الشعب المصرى ما هو الا حقل تجارب او مرتع لكن من لا له مأوى

فمن تهن عليه نفسه تهون عليه حياته

تقبلى تحياتى

ست البيت said...

يا ست أم أحمد
طبيعي جدا اللي أحنا فيه
شعب مش لاقي ياكل ولا يشرب
شعب عواطلي شبابه شاب من بدري
المساجد مقفله في وشه في حين مفتوحة الكنايس والمعابد اليهودية 24ساعة
شباب يري دينه وعرضه وبلده مستباح وبتباع للي يدفع التمن ومش مهم التمن موضوع الموتيسكلات حقيقة حتى عندنا ف اسكندرية واعتفت بيه الهرام وقالت المشكلة ان الشباب دا مش مسجل خطر مما يصعب عمليه القبض عليه
دا غير المخدرات والكليبات اللي خلت الشباب مش شايف قدامه غير انه يجيب فلوس وبس
ربنا ايرحمنا

خواطر رئيس شاب said...

عيب المصريين ان الحكاية ممكن تكون بسيطة تتنقل بصورة اكبر من حجمها بمراحل وممكن تتنقل مختلفة عن الحقيقة

دعوة للأمل said...

ربنايستر و الدنيا مبقاش فيها امان ولا ضمير

Unknown said...

ربنا يسترها علينا جميعآ

الفقيرة إلى الله أم البنات said...

حقيقه وحقيقه مرة
واللى حصل فى مول فى مدينة نصر حقيقى مائه بالمائه وليست إشاعات
واسأل الله العفو والعافيه