Monday, August 21, 2006

لا أنام

لا أنام
مش لأني بحب جديد أو بفكر في حبيب هاجرني لا سمح الله لكن لأني بستني المية تزورني لمدة ساعتين فقط يومياً عند منتصف الفجر ومع هذا كنت حامدة ربي وببوس أيدي وش وضهر ولا عمري أشتكيت ولكن دوام الحال من المحال فمنذ أكثر من أسبوع
أمتنعت المياه عن الوصول لمواسيرنا وتركتنا نتسول المياة من عباد الله ولأني عاوزة حقي من نيل بلدي أتصلت ب125 شكاوي المياة وأنفجرت فيه باكية وشاكية من عدم وصول المياة إلينا وطلبت منه راجية توصيل المياة إلينا لمدة نصف ساعة فقط لنملأ منها لزوم الشرب فرد ببرود(إلهي مية بيتهم تقطع ويحس اللي أحنا فيه) هانوصلها لما الضغط عليها يخف شوية فقلت له :ليه هما اللي عندهم مية بني آدميين وأحنا لأ ،ولا هما بيدفعوا وأحنا عايشين سفلقة عليهم ده أحنا بندفع ألوفات بحكم أننا ساكنين في برج بيلموا فلوس المية فيه حسب عدد الشقق سواء وصلتلنا المية ولا لأ . فرد بأسلوب أبرد متجاهلاً كلامي : حاضر يامدام هانحاول نوصلهالكوا شوية.
ومرت الساعات خلف الساعات ولم تأتي المياة فهداني تفكيري إلي الأتصال ب139 شكاوي برضه وسألته عن كيفية رفعي لدعوي قضائية علي شركة المياةلأني لا أحصل علي خدمة في مقابل نقودي فقال : من حقك يامدام (ماهو مش هايدفع حاجة من جيبه وإن شاء الله توصل المية للورثة غير أني هاصرف دم قلبي ومافيش حاجة مضمونة) .
وعندما وجدت أن الحل القانوني مكلف سألته : هل أستطيع الأتصال بالريس شخصيا ًفبأ مر مباشر منه يتحرك تنابلة السلطان ويعملون المعجزات .
فرد :برضه من حقك أعملي اللي أنتي عاوزاه (يعني أخبط راسي في الحيط)

وضعت سماعة التليفون وأخذت أعقلها في دماغي أتصل ، ماأتصلش وإذا أتصلت بالريس سأتعرض لسين وجيم وتحريات وإن وجدوا في عائلتي مايشيبها فقول علينا يارحمن يارحيم وهنا تذكرت أن أسم جدي الأعظم باشا هو حشيش ودي لوحدها تجيب إعدام
ولهذا قررت أحرم مصر مني وأهاجر منها فيها إلي دولة كلابيز (دولة إصلاح الدولة) وورونا شطارتكم هاتعملوا ايه في المشكلة دي .
ملحوظة مهمة جداً:أنا نويت آكل بشراهة حتي اكون كلبوظة متختخة عشان تقبلوني عندكم
وختاماً أود ان أقدم العزاء لاسر ضحايا القطار وكل قطار وانتم طيبين. .
مع تحيات الست
أم أحمد



Wednesday, August 16, 2006

عمر ياملك الأختزال





ملك الأختزال
عمر هو أسم أبني الثاني لمن لا يعلم ذلك.
ما، بو هي كلماته
ما : هي الأختصار الذي ينادينا به جميعاً نحن البشر لماما وبابا وأحمد وتيتي وجدو وعمو وخالتو وخالو .
بو : وهي الأختصار لكلمة بص أنا بعمل أيه ليلفت إليه الأنظار وعلينا أن نرد عليه بكلمة نعم حتي يتوقف عن تكرارها كإسطوانة مشروخة وأحياناً
مايمسك أذنيه ويخرج لسانه ويحرك رأسه يميناً ويساراً ويجب أن نضحك وإلا مايحصلناش كويس .
أما آكو: فهي أختصار لكلمة عاوز آكل ولا يستخدمها إلا عندما يجدني منهمكة في القيام بأي شيء فهو عنده يقين بأنني الفلبينية الخاصة بسعادته والتي يجب أن تكون علي أهبة الأستعداد لتلبية طلباته دائماً
وهو غالباً مايرفض أن يخدمه أحداًغيري ويصرخ عندها قائلاً:آوز ده مشيراً بأصابعه الصغيرة أتجاهي.
وأمبو : يعني عاوز أشرب ويحلو له إستخدامها عندما أجلس أمام شاشة
الكمبيوتر أو أهاتف أحداً تليفونياً ، ماأعرفش بيودي كمية المية اللي بيشربها دي كلها فين .
كاكا : عندما يري أي جزء من جسده عارياً ، كله عنده كاكا.
آمد منادياً عم محمد البواب ومنادياً أخيه أحمد أيضاً .
مين : ويقولها بدلع شديد بعد سماعه لجرس الباب أو إذا سمع جيراننا
يتحاورون من شبابيك المنور .
كوكي : هو دلعه لبابي لما تكون الغزالة رايقة .
زون : عندما يريد أن يدير التليفزيون فأخينا صاحب مزاج عالي.
واوا :كلمة يستخدمها للأبتزاز مشيراً إلي جرح قديم بجبهته.
أما آزز :فيقولها عندما يريد أن يستمع إلي أغنية أنا خلاص هاتجوز لسعد الصغير .
وبطريقة نطقه المفهومة لينا أحنا فقط فإنه يحتاج دائماً إلي مترجم ليتفاعل مع الناس وختاماًأرجو لكل من قرأ هذا البوست أن يدعو لعمر بالشفاء العاجل إن شاء الله
.
.

Tuesday, August 15, 2006

براءة عيالها تحت ترابها


براءة عيالها تحت ترابها
نوع جديد من الحروب
نوع بينزف ثروات بلادنا
تكالبت علينا الأمم
ولا حول لنا ولا قوي
أين نحن ياعرب؟
لو نتحد
سيأتي يوماًونتحد بعد الدمار
ستتحد أطلالنا وشعورنا بالخزي والعار
سنكون عبرة لمن يعتبر
لبنان الأن وفلسطين
وغداًسوريا وإيران
ويالوعة قلبي علي بلدي
عندما يأتي عليها الدور
في البداية جردونا من سلاحنا
لاجل نطاطي
مين جعلهم حكام علينا يأمرونا وينهبونا غير ضعفنا
واه ياأمة متفرقة
براءة عيالها تحت ترابها متمددة
ممكن نحارب من غير سلاح
نضغط عليهم من غير مانقتل
دعوة سلام
من واحدة عاوزة تعيش في سلام

أصبحت هي دفتر يومياتي

أصبحت هي دفتر يومياتي

قبل معرفتي بها كنت أجلس كل ليلة إلي مفكرتي وأشكو لها حالي أو أسعدها بأسعد لحظاتي
وهكذا كانت تمر حياتي بلا أنيس سوي قلمي وأوراقي ‘ومنذ معرفتي بها هجرت كتابة يومياتي فأصبحت
هي أختي وأبنتي وصديقة رحلتي وهي حبوبي المهدئة ألجأ إليها كلما عصفت بي الأنواء ‘ أتصل بها تليفونياً
كل ليلة لأخبرها عن أحداث يومي كلها فأشعر وكأني أتجاذب أطراف الحديث مع قطعة من نفسي فأفكارنا
تكاد تكون وكأنها نابعة من كيان واحد وبيتها هو بيتي الثاني ألجأ إليه كلما ضاقت بي الدروب ووالدتها هي
أمي الثانية التي أعشقها كعشقي لأمي.
تلك هي أبنة عمي دعاء ، رقيقة نقية لا يسعك إلا أن تدمنها وتعشق خفة دمها حتي الثمالة وهي أعقل من بنات جيلها بمراحل أبدعت والدتها في تربيتها ووهبتها كل ماتحتاجه لتكوين شخصية جذابة .
فبارك لنا فيها يالله

جاءنا البيان التالي


جاءنا البيان التالي
أستطاع الجيل الحالي أن يغير من خريطة مصر الجغرافية ويحقق مالم تفعله الزلازل والبراكين منذ آلاف السنين من تكوين جبال وهضاب من نوع جديد فمرحي ياهل مصر المحروسة.
وهذه الجبال ليست من حجر فنحن بناة الأهرام سنظل مبدعون للأبد فقد أبدعنا أهرامات جديدة من الزبالة
في كل مكان فيكي يامصر مع الأستعانة هذه المرة بالخبرة الأجنبية المتخصصة في جمع القمامة ورميها في الشوارع وهبر الملايين من جيوب الشعب المساكين ولو إني كنت أتوقع أن يجمع قمامتي واد حليوة بعيون زرق بس ماحصلش للأسف.
فشكراًألف شكر لكل من ساهم في تزبيل مصر وملء بطون قططها وكلابها الضالة التي تجهر بالدعاء ليل نهار للشركة الأجنبية وهيص ياناموس بلدنا وأكبر وأترعرع وطظ فينا أحنا ألف طظ.
فقد أعيت زبالتنا كل من حاول التعامل معها ولم تستطع شركة كل خبرتها كانت مع مستخدمي الشوك والسكاكين ولم يسعدها الحظ من قبل بجمع زبالة آكلي الماحشي والبتنجان
.

أبرع فنان





أبرع فنان
أوهمتني بأنك حبيباً قلما يجود به هذا الزمان
وأنك للحب جنات ذات أفنان
وأن البراءة لك عنوان
فأجدت تجسيد الولهان
أعطيتك جائزة الحب الأولي عن أستحقاق وجدارة
ماأبرعك 00ماأروعك أيها الفنان
حتي أنت صدقت نفسك
وقلت أنا قلب ملئان حباً وحنان
أستحق حبك 00أستحق حسنك
أستحق شفتاك 00وهاتان العينان
حتي أسمي يستحق أن يعيش فوق رأسك
وأن يسكن صدرك ويعشش في الرئتان
أنتهت الرواية وكنت أقلمت نفسي ألا تنتهي
وأمنت من غدر الزمان
هاك أوسكار
أحسنت ياأكذب فنان

بقلم :واحدة لم تذكر أسمها



Sunday, August 13, 2006

مين قتلهم ياماما


سؤال بريء من طفل بريء عنده أربع سنين بس، لما شاف إرهاب إسرائيل في مذبحة الملائكة (قانا)قلت :دي إسرائيل
فقاللي إاسرائيل دي وحشة اوي ياماما أنا مش بحبها ولما أكبر هامسك الدبابه وهاقتلها ذي ماعملت مع العيال دول .
ورغم عدم رغبتي في زرع الكراهية في قلب طفلي ولكن هيهات لقد زرعتها إسرائيل بعدوانها الغاشم ولنا الله.

نامي هنيئاً أمةَ الإسلامِ *** نامي على أرجوحةِ الأوهامِ
لا تفتحي العينينِ أخشى تخسري *** يا أمتي تهويمةَ الأحلامِ
!نامي فقد تعمى العيونُ إذا رأتْ *** أنوارَ فجرٍ ضاحكٍ بسَّامِ
نامي على خَدَرِ الدجى يا أمتي *** ولْيهنِكِ الذلّ المخيِّمُ .. نامي!
يا أمةَ المليار! أضحتْ في الورى *** عارَ الشُّعوبِ وقَصْعةَ الأقوام!
غوصي بكلِّ جهالة ٍ! لا ترتقي *** في عالم الأفكارِ والأَفهامِ!
يا أمةَ الإسلام مالكِ منهجٌ *** إلا الكتابَ وشِرعةَ الإسلامِ
يا أمةَ التوحيدِ هيا وحّدي *** كلَّ الجهودِ لهتْك كلِّ ظلام

منقولِ

أعرفكم بنفسي


أنا أم مصرية عادية جداً جداً عندي ولدين ورغم حبي للبنات رضيت بقسمتي ونصيبي وأكتفيت بأبنائي
والمهم أن اربيهم تربية كويسة وأعمارهم هي أربع سنين وسنتين ،بتمني أحقق أحلامي فيهم وأراهم أجمل وأشطر طفلين واحد مهندس والتاني دكتور_مثلاً_وأحاول أن أزرع فيهم الطموح لكن أنا مش عاوزاهم شاطرين دراسيا بس بل أجتماعياً ايضاً
فهل أستطيع تحقيق ذلك؟

Saturday, August 12, 2006

أحبك


مع تحيات أم أحمد