إللي ماتتسمي رجعت تاني

ألحق كلك فرختين طازة
أقبل الشتاء وهلت بشايره وبعد أن كنت أنتظره بفارغ الصبر بجوه المعتدل في شقتي الحارة صرت أتوجس منه خيفة‘ وقد أستعددت له منذ فترة غير قصيرة وذلك عن طريق تناول الفراخ يومياً فأنا عاشقة لأكل كل ماله جناحان وماليش أوي في أكل اللحمة المرهقة مادياً لجيوبنا .

ولقد وصلني نبأ عن إغلاق العديد من محلات الفراخ لظهور حالات لإنفلونزا
الطيوربها .. ربنا يجعل كلامنا خفيف عليها ..

من كام إسبوع كدة قريت في الجرايد خبر عجيب مريب .
خبر أيه ياأم أحمد؟ خير اللهم أجعله خير .
- هاييجي منين الخير بقولك إنفلونزا الطيووور ياابني ‘ الخبر ده عن براء الطيور المهاجرة من نقل هذا المرض الخبيث وأن المرض ده مش جديد كمان ده قديم أوي .
- أقفي عندك هنا أمال أيه ياأخوانا إللي بلانا بالمرض ده ..
- الصبر شوية أنا جاية أهوه في الكلام ‘أكيد أول حاجة الإهمال وإنعدام الرقابة ‘ فلإنفلونزا الطيور مصل تحصن به الفرخة خلال مراحل نموها فيحميها من غزو هذا المرض اللعين ولكن ولأن بلدنا بلد مالهاش صاحب فكل واحد بيعمل إللي في راسه – يشمعني يعني جاد شويري بيعمل إللي في راسه وماحدش بيكلمه هو علي راسه ريشة – ولأن هذا المصل مكلف نسبياً كما أنه يرفع من سعر الفرخة ولهذا أكفي علي الخبر ماجور وقول ياباسط .
وطبعا ًلو كانت هناك رقابة ومتابعة من قبل الدولة لأجبر كل من تسول له نفسه بتربية الدجاج علي إستخدام هذه الأمصال .

عندما دخل هذا المرض مصرنا الغالية قلت ومازلت أقول أنه وصل لبيته ومطرحه وأنه هايشرفنا هنا كتير ومش هايخرخ ولو حتي بالطبل البلدي وهنا سيتحور المرض ويترعرع وجايز كمان نعيد تصديره لبرة .... وعماااااااااااااار يامصر.

يلا ياحكومة جاتلك علي الطبطاب هايموت منا كتير ولا حوجة لوسائل تنظيم الأسرة
كدة أوفر برضه ويجعله عامر .
مع تحيات الست أم أحمد .