هنا ليلي وحنفي

هنا ليلي

جلست ليلي علي سريرها الخاوي تنتحب وتتسائل أهكذا تنتهي حياتي مع الرجل الوحيد الذي أحببته وأخترته زوجاً لي ؟؟؟ أتكون هذه النهاية المهينة تتويجاً لصبري ومساعدتي له؟؟ أيطلقني لذنب لم تقترفه يداي ؟؟
نعم لم أقترف إثماً أو خطيئة أستحق عليها اللقب العار مطلقة ، إنها إرادة الله الذي يقول كن فيكون ..فقد أراد الله أن يرزقني بطفل ثاني رغم أتخاذي لكافة الأحتياطات وإستخدامي للوسيلة الأكثر أماناً من وسائل منع الحمل أهذا ذنبي ؟؟
يخاف أن يكون جنيني أنثي تكبر وتنمو وتصبح كالبنات الغانيات المتساهلات وما أدراه فقد تكون هذه البنت سبباً لدخولنا الجنة بأخلاقها وحسن تربيتها ولكنه وصمها بالعار ورماها بالخطيئة وهي بعد جنيناً
أعادني بسلوكه هذا لعصور الجاهلية ، أراد قتلها ورفضت طلبه خوفاً من غضب ربي فطلقني وتركني وحيدة أبكي حظي بطفلين لا حول لهما ولا قوة ...


هنا حنفي

لن أتزوج إلا فتاة لم يسبق لها أن أحبت أو تكلمت مع شاباً من قبلي خااااااام يعني
تلك هي أمنية حنفي وكل جنس حنفي ... زوجتي يجب أن تكون بكراً في مشاعرها وتجاربها وأكون أنا أول وآخر حب يدق باب قلبها..
ولمن لا يعرف حنفي فهو الواد الجن الفريكيكو الذي عرف بنات بعدد شعر رأسه وأهدر براءة العديدات منهن بحكم إختبار أخلاقهن مع مباركة الست الوالدة له بحكم أنه راجل وأنه بالبلدي كده مش هايشيل عاره فيعمل مابداله ...
ثم يأتي هذا المجتمع الفاسد ويعطي له الحق بأن يختار وينتقي ويفرز كمان ماهي البنات علي قفي مين يشيل
وبالفعل وبحكم خبرته في أصناف البنات يقع أختياره علي الجوهرة المكنونة ست الحسن والجمال التي تنتظر الشاطر حسن ليتزوجها ولا تجرؤ علي معاتبته علي ماضيه الذي يتباهي به أمامها وبالفعل تبدأ توبته بعد وقوع ليلي في براثنه ولكنها تحيا عمرها في شك يطاردها ماضيه المؤسف ...لاحظتم معايا ..يطاردها هي مش هو .