أنجلا.....فتاة مسلمة

أنجلا ........فتاة مسلمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنجلا ...... أحتفظت بأسمها بعد إسلامها وأكدت علي تمسكها بهذاالأسم لأنه الأسم الذي
أختارته لها أمها الحبيبة عند ولادتها
أنجلا ........فتاة أمريكية رائعة الجمال أطلت علي شاشة التليفزيون في برنامج أمريكي
بحجابها الجميل وإبتسامتها الرقيقة وسعادتها الواضحة
وكانت هذه أول مرة بالنسبة لشخصي المتواضع التي أري فيها فقرة عن الإسلام كدين
معتدل بعد أحداث 11سبتمبر
ولم يكتفي البرنامج بلقائه مع أنجلا بل تقابل مع أسرتها أيضاً وسأل المحاور والدها عن
رأيه في أعتناق أنجلا لهذا الدين رغم أعتناقها إياه قبل أحداث سبتمبر الإرهابية مباشرة
وعبر والدها عن إحترامه لأختيارات إبنته وثقته في نضوجها لتختار ماتشاء
أما والدتها فقد أخبرت البرنامج عن كون أنجلا قد أصبحت أكثر سعادة ومرحاً بعد
إعتناقها للإسلام – يعني مش لازم يبقي البوز شبرين عشان نقول ده مسلم فديننا
دين سماحة وسعادة -0
هذا وقد سأل المحاور أنجلا عن شاب آخر قد أسلم ولكن علي طريقة ابن لادن وثكلتك
أمك الذي صرح بأنه يجب أن يفجر نفسه لكي يكون مسلماً علي حق- ببغان فقط فأبدت-
أنجلا إستيائها وغيظها من تصريحاته المستفزة التي تشوه صورة الدين الإسلامي في
جميع أنحاء العالم- قال يعني ناقصينه ده كمان –وأن الإسلام بريء منه ومن أمثاله 0
هذه أنجلا الصورة المشرقة التي يجب أن نحترمها ونفتخر بوجودها بيننا - ثبت الله إيمانها-
فإذا أردت أن تنصر الإسلام فعليك بإتباع تعاليمه التي حثنا عليها ومنها إحترام الأديان
الأخري وخصوصاً المسيحية فهم أقرب للذين آمنوا فنحن الآن في حرب أدخلنا فيها رغماً عن إرادتنا أعداء أنفسهم الإرهابيون

وختاماً
رحم الله البابا يوحنا بابا الفاتيكان الراحل الذي كان رمزاً متسامحاً للدين المسيحي والذي
كان داعياً عظيماً للسلام وأدعو إلي الله أن يلهمنا الصبر علي البابا بينديكت السادس عشربابا الفاتيكان
الحالي -اللي ولعها نار- فهو ورغم مركزه الديني بشراً يخطيء ويصيب
مع تحيات الست أم أحمد
_____________